معرفی وبلاگ
وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لاَِنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى ، وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللهِ فَدُعَاؤُهُمْ الضَّلالُ، وَدَلِيلُهُمُ الْعَمْى... نهج الباغه خطبه 38 شُبهه را از اين جهت شُبهه ناميده اند كه شبيه و مانند حق است، پس روشني دوستان خدا در چيزهاي شُبهه ناك، ايمان و يقين است، و راهشان راه هدايت و رستگاري است و اما دشمنان خدا پس دعوت آنان به ضلالت و گمراهي است، و راهنماي آنان كوري آنان مي‎باشد.
صفحه ها
دسته
آرشیو
آمار وبلاگ
تعداد بازدید : 501425
تعداد نوشته ها : 502
تعداد نظرات : 163
Rss
طراح قالب
موسسه تبیان

كلمات بزرگان اهل سنت درباره امام صادق(عليه السلام)

با مراجعه به كلمات علماى اهل سنت پى مى بريم كه امام صادق(عليه السلام) از موقعيّت و منزلت بالايى نزد آنان برخوردار بوده است. در اينجا به كلمات برخى از آنان راجع به آن حضرت اشاره مى كنيم:

1 ـ ابوعثمان عمرو بن بحر جاحظ (ت: 250 هـ.ق)

«... وجعفر بن محمّد الّذي ملأ الدنيا علمه وفقهه. ويقال: انّ اباحنيفة من تلامذته وكذلك سفيان الثورى...»;(1) «... و جعفر بن محمّد; كسى كه علم و فقه اش دنيا را فراگرفته است و گفته مى شود كه ابوحنيفه و سفيان ثورى از شاگردان او بوده اند...».

2 ـ محمّد بن ادريس، ابوحاتم رازى (ت: 277 هـ.ق)

او درباره امام صادق(عليه السلام) مى گويد: «جعفر بن محمّد ثقة لايسأل عن مثله»;(2) «جعفر بن محمّد ثقه است و او بى نياز از تحقيق است».

3 ـ محمّد بن حبّان بن احمد، ابوحاتم تميمى بستى (ت: 354هـ.ق)

او مى گويد: «جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب ـ (رضي الله عنه) ـ كنيته ابوعبدالله، يروى عن ابيه، وكان من سادات اهل البيت فقهاً وعلماً وفضلا. روى عنه الثورى ومالك وشعبة والناس»;(3)

«جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب ـ رضوان الله عليهم ـ كنيه او ابوعبدالله است. از پدرش روايت نقل مى كند. او از سادات اهل بيت در فقه و علم و فضل است. ثورى و مالك و شعبه و ساير مردم از او روايت نقل كرده اند...».

4 ـ عبدالله بن عدى جرجانى (ت: 365 هـ.ق)

«و جعفر من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين»;(4) «و جعفر ـ (عليه السلام) ـ از ثقات مردم بود، همان گونه كه يحيى بن معين گفته است».

5 ـ ابوعبدالرحمن سلمى (ت: 412 هـ.ق)

او در كتاب «طبقات مشايخ الصوفية» مى گويد: «جعفر الصادق فاق جميع أقرانه من اهل البيت وهو ذو علم غزير في الدين وزهد بالغ في الدنيا وورع تام عن الشهوات وادب كامل في الحكمة»;(5) «جعفر صادق(عليه السلام) سرآمد تمام هم رديفان خود از اهل بيت بود. او داراى علم بسيار در دين، و زهد فراوان در دنيا، و ورع تام از شهوات و ادب كامل در حكمت بود».

6 ـ ابوالفتح محمّد بن عبدالكريم شهرستانى (ت: 548 هـ.ق)

«جعفر بن محمّد الصادق هو ذو علم غزير وادب كامل في الحكمة وزهد في الدنيا وورع تام عن الشهوات وقد اقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ويفيض على الموالين له اسرار العلوم...»;(6) «جعفر بن محمّد صادق، داراى علم بسيار و ادب كامل در حكمت و زهد در دنيا و ورع تام از شهوات بود. او مدتى در مدينه اقامت كرد و به شيعيان منسوب به خود افاده رسانده و بر مواليان خود اسرار علوم را افاضه نمود...».

7 ـ جمال الدين ابوالفرج ابن جوزى (ت: 597 هـ.ق)

او در ذكر وفيات سال 148 هـ.ق مى نويسد: «جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب ابوعبدالله جعفر الصادق... كان عالماً زاهداً عابداً...»;(7) «جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على ابن ابى طالب، ابوعبدالله، جعفر صادق... مردى عالم، زاهد و عابد و... بود».

8 ـ ابوسعد عبدالكريم سمعانى (ت: 562 هـ.ق)

«... لقّب لجعفر الصادق، لصدقه في مقاله»;(8) «... او را به جهت صدق در گفتار، صادق ناميدند».

9 ـ عزّالدين ابن اثير جزرى (ت: 630 هـ.ق)

«... لقّب به لصدقه في مقاله وفعاله... ومناقبه مشهورة»;(9) «... او را به جهت صدق در گفتار و كردار، صادق ناميدند... و مناقب او مشهور است».

10 ـ محمد بن طلحه شافعى (ت: 652 هـ.ق)

«هو من عظماء اهل البيت وساداتهم(عليهم السلام) ذو علوم جمّة وعبادة موفّرة، واوراد متواصلة وزهادة بيّنة، وتلاوة كثيرة. يتتبع معانى القرآن ويستخرج من بحر جواهره ويستنتج عجائبه...»;(10) «او ـ جعفر بن محمّد(عليه السلام) ـ از بزرگان اهل بيت و سادات آنان(عليهم السلام) است. داراى علوم فراوان و عبادت وافر و وردهاى پياپى، و زهد روشن، و تلاوت بسيار بود. او معانى قرآن را دنبال كرده و از درياى جواهراتش استخراج نموده و عجائبش را استنتاج مى نمود...».

11 ـ ابن ابى الحديد معتزلى (ت: 655 هـ.ق)

او درباره امام باقر(عليه السلام) مى گويد: «و هو سيّد فقهاء الحجاز ومنه ومن ابنه جعفر تعلّم الناس الفقه»;(11)«او سيد فقهاى حجاز بود. و مردم فقه را از او و فرزندش جعفر فرا گرفتند».

12 ـ ابوالعباس احمد بن محمّد بن ابراهيم بن ابوبكر بن خلكان (ت:681هـ.ق)

«و كان من سادات اهل البيت. ولقّب بالصادق لصدقه في مقالته. وفضله اشهر من ان يذكر...»;(12)«... او از سادات اهل بيت بود. و به جهت صدق در گفتارش، او را صادق ناميدند. و فضلش مشهورتر از آن است كه ذكر شود...».

13 ـ ابن صبّاغ مالكى (ت: 855 هـ.ق)

«كان جعفر الصادق(عليه السلام) من بين اخوته خليفة ابيه ووصيّه والقائم من بعده... وصّى إليه ابوجعفر(عليه السلام)بالامامة وغيرها وصية ظاهرة ونصّ عليه نصاً جلياً... وامّا مناقبه فتكاد تفوت من عدّ الحاسب»;(13)«جعفر صادق از بين برادرانش، جانشين پدر و وصىّ او و قائم مقام او بود... ابوجعفر - امام باقر(عليه السلام) آشكارا در مورد امامت و امور ديگر به او وصيت نمود و بر او نصّ جلى كرد... و اما مناقب او از شمارش شمارشگران بيرون است...».

14 ـ عبدالرحمن بن محمّد حنفى بسطامى (ت: 858 هـ.ق)

«جعفر بن محمّد ازدحم على بابه العلماء واقتبس من مشكاة انواره الأصفياء، وكان يتكلّم بغوامض الأسرار وعلوم الحقيقة وهو ابن سبع سنين»;(14) «جعفر بن محمّد كسى بود كه علما بر درب خانه اش ازدحام مى كردند، و از چراغ انوارش منتخبان امت بهره مى بردند.او در حالى كه هفت ساله بود سخن از اسرار پوشيده و علوم حقيقى مى گفت».

15 ـ احمد بن عبدالله خزرجى (ت: بعد از سال 923 هـ.ق)

«جعفر بن محمّد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن ابى طالب الهاشمى ابوعبدالله، احد الأعلام... حدّث عنه خلق كثير لايحصون،...»;(15) «جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب هاشمى، ابوعبدالله، يكى از بزرگان امت است... از او افراد بسيارى كه قابل شماره نيستند حديث نقل كرده اند... .

16 ـ شمس الدين محمد بن طولون (ت: 953 هـ.ق)

«كان من سادات اهل البيت ولقّب بالصادق لصدقه في مقالته وفضله اشهر من ان يذكر»;(16) «او از سادات اهل بيت است. او را به جهت صدق در گفتارش، صادق ملقّب ساختند. و فضلش مشهورتر از آن است كه ذكر شود».

17 ـ احمد بن حجر هيتمى (ت: 974 هـ.ق)

«و نقل عنه الناس من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان»;(17) «از او به حدّى علم نقل كرده اند كه قافله ها براى آن به حركت درآمده و موقعيّت او همه كشورها را فراگرفته است».

18 ـ شيخ مؤمن بن حسن شبلنجى (ت: بعد از 1083 هـ.ق)

«... ومناقبه كثيرة تكاد تفوت عدّ الحاسب... روى عنه جماعة من اعيان الأئمة واعلامهم كيحيى بن سعيد ومالك بن انس والثورى وابن عيينة وابى حنيفة وايوب السختيانى وغيرهم...»;(18) «... مناقب او به حدّى زياد است كه از شمارش شمارشگران بيرون است... جماعتى از اعيان ائمه و بزرگان آنان; امثال يحيى بن سعيد، مالك بن انس، ثورى، ابن عيينه، ابوحنيفه، ايوب سختيانى و ديگران از او روايت نقل كرده اند...».

19 ـ شيخ عبدالله بن محمّد بن عامر شبراوى شافعى (ت: 1171 هـ.ق)

«السادس من الأئمة جعفر الصادق، ذوالمناقب الكثيرة والفضائل الشهيرة. روى عنه الحديث ائمة كثيرون مثل مالك بن انس وابى حنيفة ويحيى بن سعيد وابن جريج والثورى وابن عيينة وشعبة وغيرهم...»;(19) «ششمين از امامان، جعفر صادق، صاحب مناقب بسيار و فضايل مشهور است. امامان بسيارى; از قبيل: مالك بن انس، ابى حنيفه، يحيى بن سعيد، ابن جريج، ثورى، ابن عيينه، شعبه و ديگران از او روايت نقل كرده اند...».(19)

 پي نوشتها :

1. رسائل جاحظ، ص 106.

2. الجرح و التعديل، ج 2، ص 487 ; به نقل از او، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 166.

3. الثقات، ج 6، ص 131.

4. الكامل فى الضعفاء، ج 2، ص 134.

5. ينابيع المودة، قندوزى حنفى، ج 2، ص 457، به نقل از او.

6. الملل و النحل، ج 1، ص 166.

7. المنتظم، ج 8، ص 110و111.

8. الانساب، ج 3، ص 507.

9. اللباب فى تهذيب الأنساب، ج 2، ص 3.

10. مطالب السؤول، ج 2، ص 111.

11. شرح ابن ابى الحديد، ج 15، ص 274.

12. وفيات الاعيان، ج 1، ص 307.

13. الفصول المهمة، ص 211ـ219.

14. مناهج التوسل، ص 106.

15. خلاصه تهذيب الكمال، ص 63.

16. الأئمة الاثنا عشر، ص 85.

17. صواعق المحرقه، ص 305.

18. نورالابصار، ص 160و161.

19. الاتحاف بحبّ الاشراف، ص 146.

سه شنبه 10 11 1391 13:9

عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ زِيَارَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع بِقُمَّ فَقَالَ مَنْ زَارَهَا فَلَهُ الْجَنَّةُ

وسائل الشيعه ج 14 ص 576 ح 19580

ثواب الاعمال و عقاب الاعمال ص 97

عيون اخبار الرضا ج 1 ص 229 باب 67 ح 1

كامل الزيارات ص536 ح 826

سعد بن سعد اشعري مي گويد : از علي بن موسي الرضا صلوات الله عليه در مورد زيارت [خواهرشان] حضرت معصومه[ مدفونه ]در قم سوال كردم ، فرمودند : هر كس ايشان را زيارت كند[بشرط اينكه عارف به مقامش باشد] بهشت از آنش خواهد بود.


توضيح :بررسي اسناد اين روايت:

بررسي طرق روايت شيخ صدوق در دو كتاب ثواب الاعمال و عيون الاخبار :

(بر اساس تحويل هاي وسايل الشيعه) :

[19850/1] محمد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال و عيون الأخبار عن أبيه(علي بن الحسين) عن علي بن إبراهيم عن أبيه(ابراهيم بن هاشم) عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن الرضا ع... فقال

[19850/2] محمد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال و عيون الأخبار عن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن الرضا ع... فقال

بررسي طريق روايت بن قولويه در كامل الزيارات

[19850/3] جعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه عن علي بن إبراهيم‏[مثله‏] عن أبيه عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن الرضا ع... فقال

---------------------------------------------------------------------------------------

محمدبن علي بن الحسين بن بابويه القمي :

رجال‏ الطوسي /ص‏439 :  جليل القدر حفظة بصير بالفقه و الأخبار و الرجال

فهرست‏ الطوسي /ص‏237 :  كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه و كثرة علمه

رجال ‏النجاشي /ص‏390 :  شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان و كان ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث السن

الخلاصةللحلي /ص‏147 :  شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان ... :  كان جليلا حافظا الأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه و كثرة علمه

---------------------------------------------------------------------------------------

على بن الحسين بن بابويه القمي

رجال‏ الطوسي /ص‏432 :  ثقة

الخلاصةللحلي /ص‏94 :  شيخ القميين و فقيههم في عصره و ثقتهم

رجال‏ النجاشي /ص‏262 :  شيخ القميين في عصره و متقدمهم و فقيههم و ثقتهم كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله و سأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام و يسأله فيها الولد فكتب إليه قد دعونا الله لك بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيرين فولد له أبو جعفر و أبو عبد الله من أم ولد

---------------------------------------------------------------------------------------

محمد بن موسى بن المتوكل‏

الخلاصةللحلي /ص‏149 :  ثقة

رجال بن داود/ص185 : ثقه

---------------------------------------------------------------------------------------

على بن ابراهيم بن هاشم‏

رجال ‏النجاشي /ص‏260 :  ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب

الخلاصةللحلي /ص‏100 :  ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب

---------------------------------------------------------------------------------------

ابراهيم بن هاشم القمى

رجال‏النجاشي /ص‏16 - فهرست‏الطوسي /ص‏36:  أصحابنا يقولون أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو

الخلاصةللحلي /ص‏5 :  لم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه و لا على تعديله بالتنصيص و الروايات عنه كثيرة و الأرجح قبول قوله‏

---------------------------------------------------------------------------------------

سعد بن سعد الاشعرى‏

رجال‏ النجاشي /ص‏179 :  ثقة

رجال‏ الطوسي /ص‏358 :  ثقة

الخلاصةللحلي /ص‏78 :  ثقة

رجال بن داود/ص 101: ثقه

---------------------------------------------------------------------------------------

جعفر بن محمد بن قولويه

فهرست‏ الطوسي /ص‏91 :  ثقة

رجال‏ النجاشي /ص‏124 :  و كان أبو القاسم من ثقات أصحابنا و أجلائهم في الحديث و الفقه كل ما يوصف به الناس من جميل و ثقة و فقه فهو فوقه و له كتب حسان

 

الخلاصةللحلي /ص‏31 :  كان أبوه يلقب مسلمة بفتح الميم و سكون السين و فتح اللام و الميم أيضا و التاء من خيار أصحاب سعد و كان أبو القاسم من ثقات أصحابنا و أجلائهم في الحديث و الفقه و هو أستاد الشيخ المفيد رحمه الله و منه حمل العلم و الحديث و كلما يوصف به الناس من جميل و ثقة و فقه فهو فوقه

 

---------------------------------------------------------------------------------------

نتيجه : همه طرق از حيث اسناد مشكلي ندارند و روايت صحيحه است.

منابع :

1- تفصيل وسائل الشيعه الي تحصيل مسائل الشريعه ، الفقيه المحدث محمد بن الحسن الحر العاملي ، متوفي 1104  ه . ق  ، انتشارات مؤسسة آل البيت لإحياء التراث – قم - ايران، سال 1409 ه . ق ، چاپ دوم ، دوره 29 جلدي

2- كامل الزيارات ، ابوالقاسم جعفربن محمد بن قولويه القمي ، متوفي 367 ه . ق ، ، انتشارات مؤسسة النشر الاسلامي ، تحقيق : الشيخ جواد القيومي ، چاپ اول ، سال 1417 ه . ق

3- عيون اخبار الرضا ، ابوجعفر محمدبن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، متوفي 381 ه . ق ، انتشارات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان ، تصحيح وتعليق وتقديم : الشيخ حسين الأعلمي سال  1404 ق - 1984 م، دوره دو جلدي

4- ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ، ابوجعفر محمدبن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، متوفي 381 ه . ق ،، انتشارت منشورات الشريف الرضي – قم،  چاپ دوم ، سال 1368 ه . ش ، تحقيق: السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان،

5- فهرست اسماء مصنفي الشيعه (رجال النجاشي)، ابو العباس احمد بن علي بن احمد بن العباس النجاشي، متوفي 450 ه . ق ، تحقيق : الحجه السيد موسي الشبيري الزنجاني ، انتشارات  مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، چاپ پنجم ، سال 1416 ه . ق

رجال الطوسي،شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، متوفي 460 ه . ق ، انتشارات : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة ، تحقيق : جواد القيومي الإصفهاني، چاپ اول ، سال 1415 ه . ق

6- الفهرست، شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، متوفي 460 ه . ق ، انتشارات  مؤسسة نشر الفقاهة، تحقيق : الشيخ جواد القيومي، چاپ اول ، سال 1417 ه . ق

خلاصة الاقوال في معرفة الرجال ، ابو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ، متوفي 726 ه. ق ، انتشارات  دار الذخائر – قم ، سال 1411 ه . ق

7- كتاب الرجال(رجال ابن داود) ، تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي ، متوفي  قرن هشتم قمري، تحقيق :السيد محمدصادق آل بحر العلوم ، انتشارات  منشورات الرضي - قم – ايران،  سال  : 1392 - 1972 م

عزيز سالمي ، وبلاگ نداي اسلام

سه شنبه 28 6 1391 17:56

السلام عليك يا جعفر بن محمد الصادق


ويژگيهاى زندگى امام صادق (ع )


جعفر بن محمد، امام صادق (عليه السلام ) در ميان برادرانش جانشين و وصىّ پدرش ‍ بود و بعد از پدر، عهده دار مقام امامت گرديد. او از نظر فضايل ، برترين آنان بود و در مقام و منزلت در نزد شيعه و سنّى از همه برادرانش ، برتر و بلندمقام تر و نامدارتر بود. و به قدرى از علوم او نقل كرده اند كه در همه جا پخش شده و از مسافر و غير مسافر از گفتار آن حضرت بهره مند مى شدند و آن اندازه كه علما و دانشمندان از او نقل حديث كرده اند، از هيچكس از افراد خاندان آن حضرت ، آن اندازه نقل نكرده اند و راويان و اهل آثار، به قدرى كه از او بهره مند شده اند از ديگران بهره مند نشده اند، چرا كه دانشمندان حديث شناسى كه نام راويان مورد اطمينان از علوم آن حضرت را برشمرده اند - با همه اختلاف در عقيده و گفتار - به ((چهار هزار نفر)) مى رسد و دلايل صدق امامت امام صادق (عليه السلام ) آنچنان آشكار است كه قلبها را حيران كرده و زبان دشمن را از اشكال تراشى و خرده گيرى لال نموده است . امام صادق (عليه السلام ) به سال 83 هجرت (17 ربيع الاوّل ) در مدينه چشم به جهان گشود و در (25) ماه شوّال ، سال 148 هجرى در سن 56 سالگى به شهادت رسيد.
قبر شريفش در قبرستان بقيع (واقع در مدينه ) در كنار قبر پدر و جدّ و عمويش امام حسن مجتبى (عليه السلام ) مى باشد. مادرش ((اُمّ فَروه )) نام داشت كه دختر قاسم بن محمّد بن ابوبكر است .
آن حضرت 34 سال امامت كرد، پدرش امام باقر (عليه السلام ) او را وصىّ خود قرار داد و به طور آشكار، به امامت او تصريح كرد.
دلايل امامت امام صادق (ع )
1 - ((ابوالصَّباح كنانى ))(1) مى گويد: روزى امام باقر (عليه السلام ) به پسرش امام صادق (عليه السلام ) نگاه كرد و فرمود: آيا اين شخص را مى نگريد؟ اين شخص از كسانى است كه خداوند در شاءن آنان فرموده است :
(وَنُرِيدُ اَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الاَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ اَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ ). (2)
((اراده ما بر اين قرار گرفته كه به مستضعفين نعمت بخشيم و آنان را پيشوايان و وارثين روى زمين قرار دهيم )).
2 - ((جابر بن يزيد جُعْفى )) مى گويد: از امام باقر (عليه السلام ) درباره امام صادق (عليه السلام ) سؤ ال شد، فرمود:((سوگند به خدا او قيام كننده آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) است )). (3)
3 - ((على بن حكم )) از طاهر (يكى از ياران امام باقر) نقل مى كند كه گفت :((من در حضور امام باقر (عليه السلام ) بودم ، جعفر (امام صادق ) به پيش آمد، امام باقر (عليه السلام ) فرمود:((هذا خَيْرُ الْبَرِيَّة ؛ اين شخص (از) برترين آفريدگان است )). (4)
4 - در ((حديث لَوْح )) (5 ) ذكر شد كه از طرف خداوند به پيامبر (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيده و توسّط جابر بن عبداللّه انصارى به امام باقر (عليه السلام ) نقل يافته )تصريح به امامت امام صادق (عليه السلام ) بعد از پدرش ،شده است .
5 - و همچنين دلايل عقلى بيانگر صدق امامت آن حضرت است ؛ زيرا به حكم عقل ، امام بايد برترين فرد امّت باشد و امام صادق (عليه السلام ) برترين فرد بود؛ چون برترى او درعلم و زهد و عمل ، بر همه مردم و بر برادران و پسرعموهايش آشكار بود.
و نيز به حكم عقل ، امامت براى كسى كه داراى مقام عصمت ، همچون عصمت پيامبران نيست ، باطل و بى اساس است و همچنين كسى كه در علم و دانش ، كامل نيست شايستگى مقام امامت را ندارد.
و پرواضح بود كه مدّعيان امامت در عصر آن حضرت ، نه داراى مقام عصمت بودند و نه به كمال علم در جهت دين رسيده بودند و همين مطلب دليل انحصار امامت به وجود امام صادق (عليه السلام ) مى باشد؛ زيرا در هر زمانى به وجود امام معصوم (رهبرى كه گناه و اشتباه نكند) نياز است ، طبق آنچه كه قبلاً ذكر شد.
6 - و نيز معجزاتى كه مطابق نقل راويان به وسيله امام صادق (عليه السلام ) بروز كرده ، بيانگر صدق امامت او و حقّانيت اوست و حاكى از بطلان ادّعاى ديگر مدّعيان امامت مى باشد.
به عنوان نمونه
((ابوبصير)) مى گويد:((به مدينه رفتم و با كنيزك خود همبستر شدم ، سپس از خانه بيرون آمدم كه به حمّام (براى غسل جنابت ) بروم ، عدّه اى از دوستان را ديدم كه به ديدار امام صادق (عليه السلام ) مى روند، ترسيدم كه آنان از من پيشى گيرند و من توفيق ديدار آن حضرت را نداشته باشم لذا با آنان (در حال جنابت ) به راه افتادم تا به محضر امام صادق (عليه السلام ) رسيديم ، وقتى در برابرش قرار گرفتم ، نگاهى به من كرد و فرمود:
((اى ابابصير! آيا نمى دانى كه براى شخص جنب روا نيست به خانه هاى پيامبران يا به خانه هاى فرزندان پيامبران بروند؟!))
شرمگين شدم و عرض كردم :((اى فرزند رسول خدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) جمعى از دوستان به محضر شما مى آمدند آنان را ملاقات كردم ديدم اگر با آنان به خدمت شما نيايم ، از ديدار شما محروم خواهم شد و ديگر هرگز چنين كارى نمى كنم ، سپس از محضر آن حضرت بيرون آمدم )).(6)
و روايات بسيارى مانند روايت فوق نقل شده كه بيانگر معجزات و اخبار آن حضرت از غيب است كه ذكر آنها در اينجا به طول مى انجامد و در اينجا به همين مقدار اكتفا مى شود.
فرزندان امام صادق (ع )
امام صادق (عليه السلام ) داراى ده فرزند بود:
1 - اسماعيل .
2 - عبداللّه .
3 - اُمّ فروه (كه مادرشان فاطمه دختر حسين پسر امام سجّاد (عليه السلام ) بود).
4 - موسى (عليه السلام ) .
5 - اسحاق .
6 - محمّد.
7 - عباس .
8 - على .
9 و 10 - اسماء و فاطمه - كه از مادران مختلف بودند.
((اسماعيل )) بزرگترين فرزند امام صادق (عليه السلام ) بود و امام صادق (عليه السلام ) بسيار او را دوست داشت و به او علاقه نشان مى داد.
گروهى از شيعيان ، گمان مى كردند كه امام بعد از حضرت صادق (عليه السلام ) اسماعيل است ؛ زيرا سنّ او از همه برادرانش بيشتر بود و امام صادق (عليه السلام ) علاقه خاصى به او داشت و او را بسيار احترام مى كرد.
سرگذشت اسماعيل اوّلين پسر امام صادق (ع )
اسماعيل در زمان حيات امام صادق (عليه السلام ) در ((عُرَيْض )) (درّه اى در يك فرسخى مدينه ) از دنيا رفت ، اصحاب امام او را به مدينه به حضور امام صادق (عليه السلام ) آوردند و جنازه او در قبرستان بقيع به خاك سپرده شد.
نقل شده است كه امام صادق (عليه السلام ) در مرگ اسماعيل بسيار ناراحت و اندوهگين شد و دنبال جنازه او با پاى برهنه و بدون ((ردا)) حركت مى كرد و دستور داد چند بار تابوت او را به زمين گذاردند و سپس بلند كردند و مكرر روپوش او را كنار مى زد و به صورت او نگاه مى كرد و با اين كار مى خواست به گروهى از اصحابش كه به امامت اسماعيل بعد از پدر معتقد بودند، بفهماند كه او مرده است و ديگر شبهه اى در مورد زنده بودن او بجاى نماند.
وقتى كه اسماعيل از دنيا رفت ، آنان كه معتقد به امامت او بعد از پدرش بودند، از اين عقيده دست كشيدند، تعداد اندكى از اصحاب امام صادق (عليه السلام ) كه نه از اصحاب نزديك و نه از روايت كنندگان از جانب او بودند، بلكه از افراد دور و اطراف بودند، بر عقيده خود به امامت اسماعيل باقى ماندند!
بعد از شهادت امام صادق (عليه السلام ) گروهى از اصحاب او، به امامت امام موسى بن جعفر (عليهماالسلام ) بعد از پدرش ، اعتقاد داشتند و بر همين عقيده باقى ماندند. ولى افراد ديگر (فرقه اسماعيليه ) بر دو گروه تقسيم شدند:
الف : گروهى از عقيده به زنده بودن اسماعيل دست برداشتند و به امامت پسر او ((محمّد بن اسماعيل )) معتقد شدند، بر اين اساس كه گمان كردند، امامت حق پدر او (اسماعيل ) بود و فرزند اسماعيل سزاوارتر به مقام امامت است تا برادر اسماعيل .
ب : گروه ديگر همچنان معتقدند كه اسماعيل زنده است و امام هفتم مى باشد، اين گروه اكنون بسيار اندكند كه نمى توان كسى را به اين نام ، نشان داد و اين دو گروه را به عنوان ((اسماعيليّه )) مى نامند، ولى آنچه امروز از فرقه اسماعيليه معروف است ، همان گروه اوّلندكه مى گويند:((امامت بعدازاسماعيل درميان فرزندان او تا روز قيامت ادامه دارد)).

منابع :

1-الكافي ج 1 ص 306،سند روايت :

محمد بن يعقوب الكليني عن لحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن أبي الصباح الكناني عن ابي جعفر الباقر عليه السلام ...

پس سند روايت صحيح است.

2-سوره قصص ، آيه 5.

2-جمله ((خَيْرُ البرِيَّة )) در آيه 7 سوره بيّنه آمده است مى فرمايد:
(اِنَّ الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ اُولئكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ((و آنان كه به خداى يكتا ايمان آوردند و نيكوكار شدند، آنان به حقيقت بهترين جهانيان هستند)).

3-الكافي ج 1 ص 307

سند روايت : محمدبن يعقوب الكليني عن  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام ...

سند روايت صحيح است، منظور از قائم يعني كسي كه قائم به امامت باشد و عهده دار وصايت امام قبلي باشد.

4-كافي ج 1 ص 306و 307، كليني اين حديث به سه طريق از طاهر از اصحاب امام باقر روايت كرده است.

حديث 4 كتاب الحجه ، باب النص و لاشاره علي ابي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما

طريق اول : محمدبن يعقوب الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن طاهر(صاحب ابي جعفر عليه السلام)...

اسناد روايت ضعيف است بخاطر مجهول بودن طاهر

--------

حديث 5 كتاب الحجه ، باب النص و لاشاره علي ابي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما

طريق  دوم : محمدبن يعقوب الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب عن طاهر ...

اشكال سندي: مرسله بودن روايت به واسطه "بعض اصحابنا" كه بيانگر اين است كه سلسله سند ناقص است چرا كه "عده من اصحابنا" در وسط حديث مشخص نيست چه كساني هستند بر خلاف "عدة من اصحابنا" كه كليني در آغاز برخي احاديث از آنها نقل حديث مي كند ، چرا كه آنها مشخص اند و مورد وثوق

اشكال بعدي همان مجهول بودن طاهر است

--

حديث 6 كتاب الحجه ، باب النص و لاشاره علي ابي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما

طريق سوم : محمد بن يعقوب الكليني عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن فضيل بن عثمان عن طاهر ...

اشكال سندي :ضعف روايت به سبب ضعيف بودن محمد بن علي معروف به ابو سمينه و مجهول بودن طاهر

در كل چون اين روايت به سه طريق روايت شده متواتر است و مي تواند معتبر باشد و ضعف سندي آن لطمه اي به اعتبار متن آن نمي زند و حد اقل اينكه مي تواند مؤيد روايات صحيح نقل شده در اين باب باشد

5-حديث صحيح الاسناد كه  صحابي بزرگوار جابر بن عبدالله الانصاري (رض) آن را از حضرت صديقه شهيده فاطمه زهرا سلام الله عليها روايت مي كند   كه نام ائمه دوازده گانه در آن آمده است

رجوع شود به كافي ج 1 ص 527 ، كتاب الغيبه شيخ طوسي ص144،غيبة النعماني ص62

6-اعلام الوري باعلام الهدي ص 275 ، الرشاد في معرفة حجج الله علي العباد ج 2 ص185

سه شنبه 21 6 1391 16:6

تهيه آب توسط على(عليه السلام) در جنگ بدر

 داستان آب آوردن على(عليه السلام) در جنگ بدر چگونه نقل شده است؟

 امام احمد حنبل در «مناقب»(1) اين حديث را اين چنين ذكر نموده كه : چون شب بدر شد پيامبر(صلى الله عليه وآله) فرمود : «من يستقي لنا من الماء؟!» [چه كسى به ما آب مى نوشاند؟!] مردم از روى ترس قبول نكردند . پس على(عليه السلام) برخاست و دلوى بر دوش خود انداخت و بر سر چاهى كه عميق و تاريك بود آمد و داخل آن شد . پس خداوند بر جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل وحى فرستاد كه براى يارى رساندن به محمّد(صلى الله عليه وآله) و برادرش و لشكرش آماده شويد . پس از آسمان فرود آمدند و سر و صدايى داشتند كه هر كس آن را مى شنيد به وحشت مى افتاد و مى ترسيد . چون به محاذى چاه رسيدند به جهت اكرام و بزرگداشت على(عليه السلام) همگى به او سلام كردند(2).(3)

ما را از دعاي خيرتان فراموش نفرماييد ، وبلاگ نداي اسلام

1 - حديث شماره 171 ; و در فضائل الصحابة : ح 1049 ; و در تاريخ ابن عساكر : شماره 868 .

2 - [مراجعه شود: شرح نهج البلاغة 2/450 ; 9/172 ، خطبه 154] .

3 ـ شفيعى شاهرودى، گزيده اى جامع از الغدير، ص 372

جناب ابوبكر بن ابى قُحافه على(عليه السلام) را چگونه توصيف مى كند؟

1. السنن الكبرى، به نقل از ابوبكر: على بن ابى طالب(عليه السلام)، عترتِ پيامبر خدا(صلى الله عليه وآله) است.(1)

2. تاريخ اصفهان به نقل از جابر: نزد پيامبر(صلى الله عليه وآله) بودم و ابوبكر و عمر هم نزد وى بودند. پيامبر(صلى الله عليه وآله) با اشاره به على(عليه السلام) فرمود: «پروردگارا! آن كه وى را دوست مى دارد، دوست بدار، و آن كه او را دشمن مى دارد، دشمن بدار. آن كه او را يارى مى كند، يارى كن، و آن كه وى را تنها مى گذارد، تنهايش بگذار».

ابوبكر به عمر گفت: سوگند به خدا، اين تمام فضيلت است.(2)

3. تاريخ دمشق به نقل از شعبى: ابوبكر، نشسته بود كه على بن ابى طالب(عليه السلام) از دور پيدا شد. ابوبكر وقتى او را ديد، گفت: كسى كه نگاه به با منزلت ترينِ مردم، نزديكترينِ آنان (به پيامبر(صلى الله عليه وآله))، با وقار ترينِ آنان، و پُر بهره ترين آنان از پيامبر خدا شادمانش مى كند، بايد به اين كه مى آيد، بنگرد.(3)

4. المناقب للخوارزمى، عن الشعبى: نَظَرَ أبوبَكر الصِّدّيقُ إلى عَلِىِّ بنِ أبى طالِب(عليه السلام) مُقبِلاً، فَقالَ: مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أقرَبِ النّاسِ قَرابَةً مِن نَبِيِّهِم(صلى الله عليه وآله)، و أجوَدِهِ مِنهُ مَنزِلَةً، و أعظَمِهِم عِندَ اللّهِ غِناءً، و أعظَمِهِم عَلَيهِ، فَلْيَنظُرْ إلى عَلِىٍّ(عليه السلام). «ابوبكر صدّيق به على بن ابى طالب(عليه السلام)كه از رو به رو مى آمد، نگاه كرد و گفت: آن كه نگاه به خويشاوند ترينِ مردم به پيامبر خدا(صلى الله عليه وآله)، برخوردار از نيك ترين منزلت به نزد پيامبر(صلى الله عليه وآله)، بهره مندترين آنان نزد خداوند، و والاترين آنان براى خدا، شادمانش مى كند، به على بنگرد».(4)

5. الفصول المختارة، به نقل از شعبى: على بن ابى طالب(عليه السلام)، از كنار ابوبكر و يارانش گذشت و سلام داد. ابوبكر گفت: آن كه نگاه كردن به اوليّن مسلمان از بين مردم و خويشاوندترينِ آنان به پيامبر خدا(صلى الله عليه وآله) شادمانش مى كند، بايد به علىّ بن أبى طالب(عليه السلام)بنگرد.(5)(6)

 حيدر اميرالمؤمنين است ، وبلاگ نداي اسلام

1-السنن الكبرى، جلد6، صفحه 274، حديث 11927; تاريخ دمشق، جلد42، صفحه 411.

2-تاريخ اصفهان، جلد2، صفحه 338، شماره 1894.

3-تاريخ دمشق، جلد42، صفحه 411 و 73; الإشراف، صفحه 46، حديث 55.

4-مناقب خوارزمى، صفحه 161، حديث 193; الرياض النضرة، جلد3، صفحه 119.

5-الفصول المختارة، صفحه 265.

6-دانش نامه اميرالمؤمنين(عليه السلام)، ج8، ص475

دسته ها : امامت
چهارشنبه 3 3 1391 12:54

تحريف حديث يوم الدار در تفسير طبرى

 طبرى در تفسير خود چگونه حديث يوم الدّار را تحريف نموده است؟

طبري بعد از روايت كردن حديث يوم الدّار در كتاب تاريخ خود ـ دوستي با آن حديث را در كتاب تفسير خود كنار گذاشته، خيانت كرده و تمام متن و سند را حرف به حرف آورده است لكن گفتار رسول خدا(صلى الله عليه وآله)در فضيلتِ كسى كه به پذيرش دعوت مبادرت كرد را مجمل و مبهم گذاشته و نوشته است: پس پيامبر فرمود: «فأيُّكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا؟» (كدام يك از شما مرا بر اين كار كمك مى كند تا برادر من و فلان و فلان باشد؟). و درباره كلام اخير پيامبر(صلى الله عليه وآله)مى نويسد: «إنَّ هذا أخي وكذا وكذا» ( فرمود: همانا اين برادر من و فلان و فلان است).

و ابن كثير شامى در كتاب «البداية و النهاية»(1)، و در تفسير خود(2)، در اين دگرگونى و واژگونى حديث، از طبرى پيروى كرده است. و ذكر آن دو كلمه بر او گران آمده است در حالى كه تاريخ طبرى ـ كه تنها منبع وى در تاريخش مى باشد و در آن جا حديث را به طور مفصّل ذكر كرده است ـ در برابر ديدگانش وجود داشته است; زيرا برايش خويشايند نبوده كه نصّ بر وصايت و خلافت دينى اميرالمؤمنين را اثبات كند يا بر آن دليل آورد يا به آن اشاره كند. و آيا هدف طبرى وقتى در تفسير خود، كلمات را از جايگاهش تغيير داده و تحريف كرده ـ پس از اينكه از روى غفلت اين روايت را به صورت صحيح در تاريخ خود ذكر كرده ـ نيز همين بوده است؟!!(3)

 ما را از دعاي خيرتان فراموش نفرماييد ، وبلاگ نداي اسلام

1 ـ البداية و النهاية 3: 40 (3/53).

2 ـ تفسير ابن كثير 3: 351.

3 ـ شفيعي شاهرودي، گزيده اى جامع از الغدير، ص 202.

چهارشنبه 3 3 1391 12:50

امامت عهدي الهي

دليل شيعه بر اينكه امامت عهدى است الهى و بر هر كسى كه مى خواهد قرار مى دهد، چيست؟

حمد و سپاس خداى را كه براى هدايت انسانها به سوى توحيد و كمال و سعادتِ دنيا و آخرت پيامبرانى را همراه شريعت و كتاب فرستاد و براى صيانت و تداوم آن و هدايت افراد جامعه و تفسير ثقل اكبر يعنى قرآن مجيد، اهل بيت عصمت و طهارت (عليهم السلام) را منصوب و معرفى فرمود([1])، تا در پرتو راهنمايى آنها انسانهاى جايز الخطاء در فهم دين و قرآن و عمل به آنها از راه مستقيم دور نشوند.

ابتداء بايد معنى امامت را بدانيم: امام و خليفه ى پيامبر از نظر مسلمانان كسى است كه وظايف پيامبر  (ص) (به استثناى مساله آوردن شريعت) را بر عهده دارد.

مهمترين اين وظايف عباتنداز:

1ـ تبيين مفاهيم قرآن كريم و حل معضلات آن «لتبين للناس ما نزل اليهم([2])».

2ـ بيان بقيه احكام شرعى و مسايل جديد.

3ـ حفظ مسلمين از تفرقه و اختلاف.

4ـ تربيت افراد جامعه.

5ـ برقرارى عدل و امنيت.

6ـ حفظ مرز و مال و جان مسلمين. چنين شخصى بايد مورد عنايت خاص الهى، حاصل علوم نبوى و مصون از خطاء و گناه باشد بديهى است تعيين چنين فردى (معصوم) از سطح علم و دانش امت فراتر است([3])، زيرا عصمت امرى پنهانى است و جز خداوند كه عالم به اسرار درونى است كسى از آن آگاه نيست پس تعيين امام بايد به دست خداوند باشد.

دلايل فراوان عقلى و نقلى در مورد لزوم نصب امام توسط خداوند موجود است; به عنوان نمونه:

دليل عقلى:

شكى نيست كه انسانهاى عادى مرتكب خطاء و اشتباه و گاهى مرتكب معصيت مى شوند اگر براى تفسير قرآن و بيان احكام و مسائل جديد فرد معصومى نباشد لازم مى آيد انسانها به حق و سعادت نرسند و از آنجا كه غير از خدا كسى نمى تواند پى به عصمت، افراد ببرد. پس خداوند براى تأمين غرض (رسيدن به كمال و سعادت) بعد از پيامبر (ص) دوازده امام معصوم را فرستاده كه در سايه علم و عصمت بشر را از لغزش و گمراهى نجات دهند و هر امامى در زمان خود به تفسير و تبيين قرآن و احكام و مسايل جديد پرداخته تا نوبت به امام دوازدهم (ع) رسيد كه بخاطر عناد و كثرت دشمنان و مصالحى كه خدا مى داند به اذن الهى غايب شده اند و در عصر غيبت هم وظيفه ى اصلى امامت را انجام مى دهند چنانكه در كتاب ينابيع المودة از پيامبر (ص) نقل شده: قسم به كسى كه مرا به نبوت مبعوث كرده مردم از نور «امام عصر (عج)» استفاده مى كنند گرچه او غايب است همانطوريكه استفاده مى كنند از نور خورشيد گرچه در پس ابرها غايب باشد([4]).

دليل نقلى:

1ـ قرآن مجيد دستو رداده كه «اطاعت از خداوند و پيامبر اولوالامر كنيد([5])» شكى نيست كه پيامبر (ص) معصوم بوده اند. «و اطيعوا الله و الرسول([6])» مى فهماند كه اطاعت و پيروى پيامبر همان اطاعت و پيروى از خداست بدون هيچ قيد و شرطى پس لابد پيغمبر هم معصوم است; همينطور اولوالامر كه اطاعت شان در رديف بلكه عين اطاعت خدا و پيامبر قرار گرفته است بايد معصوم باشند و گرنه قرآن حكم به اطاعت مطلق نمى نمود. چنانكه در مورد والدين با اينكه سفارش زياد كرده لكن قيد و مرز آورده كه «و ان جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما([7]); يعنى پدر و مادر اگر دستور به شرك (ناروا) دادند اطاعت ممنوع است.

چون شناخت معصوم به عهده معصوم است، بايد امام از جانب خدا و پيامبر معرفى شود و هر كسى را كه خدا خواسته باشد و لياقت و شايستگى آن را داشته باشد امامت را به او مى دهد نه اينكه مردم او را تعيين كنند.

2ـ قرآن مجيد مى فرمايد «و اذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال انى جاعلك للناس اماماً قال و من ذريتى قال لاينال عهدى الظالمين([8])» در اين آيه صحبت از مقام و مرتبه جديد براى ابراهيم (ع) شده يعنى امامت و اين غير از نبوت است چون نبوت را قبل از وعده امامت كه در اين آيه اشاره شده است داشته بود; اين آيه مربوط به اواخر عمر حضرت ابراهيم  (ع) است بدليل اينكه سخن از ذريه (فرزندان) خود به ميان آورده و خبر ولادت و فرزند دار شدن را ملائك در اواخر عمر حضرت ابراهيم(ع) آوردند «يا ويلتا أألد و انا عجوز و هذا بعلى شيخاً ان هذا لشىء عجيب([9])» علاوه بر دليل سابق آيه ى مورد بحث مى گويد وقتى ابراهيم از عهده تمام امتحانات موفق برآمد مقام امامت را به او داديم و شكى نيست كه ابراهيم (ع) در جريان امتحانات نظير شكستن بت ها، هجرت به مكه و ذبح حضرت اسماعيل مقام نبوت را داشته([10]). از ايندو آيه (اولوالامر و عهد) به وضوح دو مطلب به دست مى آيد:

الف) نصب امام، اولوالامر، سرپرست جامعه اسلامى و مرجع علمى و سياسى و اجتماعى از جانب خدا است.

ب) چنين شخصى بايد معصوم باشد چون خطاكار يا گناهكار ظالم است، حداقل بر نفس خودش([11]).

قرطبى از مفسرين اهل سنت مى گويد: جماعتى از علماء با اين آيه (عهد) استدلال كرده اند كه امام بايد اهل عدل و احسان و فضل قادر بر اقامه عدل باشد و بر همين اساس پسر زبير و حسين بن على رضى الله عنه بر خليفه قيام كردند و اهل عراق و علماى آنها بر حجّاج و اهل مدينه بر بنى اميه قيام كردند([12]).

چنانكه فخر رازى هم مى گويد: اين آيه دلالت دارد كه منصب امام و رياست در دين به ظالمين نمى رسد([13]).

 

وبلاگ نداي اسلام ، پاسخ به شبهات وهابيت و دفاع از حقانيت مذهب راستين تشيع

--------------------------------------------------------------------------------

[1]- ابى عبدالله حاكم نيشابورى، المستدرك على الصحيحين (بيروت دار المعرفة) ج3، ص109: قال (ص) انى قدر ترك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الاخر كتاب الله و عترتى... ثم اخذبيد على (رضى) فقال من كنت مولاه فهذا وليه... هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

[2]- نحل/44.

[3]- آية الله جعفر سبحانى، منشور عقايد اماميه (مؤسسه امام صادق (ع)، زمستان 76) صفحات 167 ـ 165.

[4]- شيخ سليمان بن ابراهيم قندوزى حنفى، ينابيع المودة (دار الاسووة، چاپ اول، 1416 هـ ق) ج3، ص238.

[5]- نساء/59.

[6]- آل عمران/132.

[7]- عنكبوت/8.

[8]- بقره/124.

[9]- هود/73.

[10]- علامه محمد حسين طباطبايى، الميزان (مؤسسه اعلمى بيروت، چاپ سوم) ج1، ص267.

[11]- شريف مرتضى، الثافى (تهران، مؤسسه الصادق، تهران، چاپ دوم) ج1، ص36.

[12]- ابى عبدالله محمد بن احمد قرطبى، الجامع لاحكام القرآن (بيروت، دار احياء تراث العربى) ج2، ص108.

[13]- فخر رازى، تفسير كبير (طبع سوم) ج3، ص37، سطر 4.

دسته ها : امامت
پنج شنبه 25 12 1390 14:51

شبهه اعتقاد به امامت و تضاد آن با ختم نبوت

از مطالعه تاريخ و سيره پيامبر گرامي اسلام (صلي الله عليه وآله) اين مطلب روشن مي‌شود كه زماني كه مسلمانان صدر اسلام جمعيتي گشتند و به عنوان يك گروه در مقابل مشركان قرار گرفتند، پيامبر (صلي الله عليه وآله) را صاحب اختيار و رئيس و حاكم خويش مي‌دانستند، اوامر و دستوراتش را با جان و دل پيروي مي‌نمودند و پيامبر به عنوان حاكم، فرماندهان و واليان را انتخاب نموده و اموال و غنايم به دست آن حضرت تقسيم مي‌گرديد. به عبارت ديگر، حكومت و اداره اجتماع مسلمانان عملاً به عهده شخص رسول مكرّم اسلام بود و مسلمانان نيز اطاعت و انقياد از آن حضرت را وظيفه شرعي و ديني خويش مي‌دانستند؛‌ زيرا اطاعت از پيامبر (صلي الله عليه وآله) تكليف الهي است كه خداوند آن را در قرآن كريم واجب نموده است: « يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولي الامر منكم».[1] 

وجوب اطاعت از رسول، ضمن اينكه مسئله‌اي شرعي است و قرآن به آن اشاره نموده است،‌ يك مسئله عقلي هم است؛‌ زيرا عقل انسان گواهي مي‌دهد كه براي بقا و سعادت اجتماع قوانيني همراه با مجري قانون لازم است تا رهبري اجتماع در سايه اجراي آن قوانين، مردم را به سعادت و كمال كه هدف خلقت و آفرينش مي‌باشد،‌ برساند و در سايه اطاعت از رهبري است كه حقوق مردم محفوظ مانده،‌ اختلاف ميان مردم رفع گشته و از تعدي و ستمگري زورمداران و تضييع حقوق مستضعفان جلوگيري مي‌شود.

از آنجا كه لازمه اداره اجتماع وجود قانون است تا بر اساس آن اختلافات حل و فصل گردد،‌ بنا بر اين پيامبر اسلام (صلي الله عليه وآله) علاوه بر رهبري اجتماع مسلمانان براي اداره اجتماع قانون نيز داشتند كه به وسيله وحي از جانب خداوند سبحان بر آن حضرت نازل مي‌گشت . لذا پيامبر اسلام (صلي الله عليه وآله) اول قانونگذار بودند؛‌ يعني وحي را از جانب خدا (جل و علا) به عنوان قانون زندگي بشر كه در برگيرنده سعادت اوست دريافت مي‌كردند كه قرآن هم به آن اشاره مي‌كند :‌ «و ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا». [2]

با توجه به آنچه گفته شد،‌ نبي كسي است كه اخبار و قوانين ـ وحي ـ را از خداوند دريافت مي‌كند و آنگاه به عنوان رسول وظيفه دارد آن را به مردم ابلاغ نمايد؛ سپس به عنوان حاكم در جامعه پياده نمايد كه سيره پيامبر (ص) بر اين مطلب گواهي مي‌دهد.

از آنجا كه دين اسلام ، دين نهايي بشر و قوانين آن ابدي است و قوانين  بدون مجري،‌ سعادت بشر را تأمين نمي‌كند، بنا بر اين براي اجراي قوانين اسلام و قرار گرفتن جامعه در مسير رشد و تعالي در نهايت پيمودن مسير سعادت و تكامل پس از پيامبر (صلي الله عليه وآله) بايد مجري عالم،‌ مدير،‌ و شجاع باشد تا همان مسيري را كه پيامبر (صلي الله عليه وآله) پيموده،‌ ادامه دهد؛‌ از اين رو ،‌قرآن كريم براي اداره جامعه و اجراي دستورات سعادت بخش اسلام و جلوگيري از اختلاف مردم در انتخاب حاكم و رهبري جامعه، اولي الامر را پس از پيامبر (صلي الله عليه وآله) به عنوان رهبر واجب الاطاعه مي‌داند.

پيامبر گرامي اسلام نيز به حكم آيه:« يا ايها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربّك و ان لم تفعل فما بلّغت رسالته» [3] و حديث ثقلين [4] اولي الامر پس از خويش را معرفي كرده است كه اهل بيت آن حضرت (صلي الله عليه وآله) مي‌باشند.

بنابراين؛ اعتقاد به امامت و رهبري به عنوان محوري‌ترين مسئله در جامعه پس از نبوت مي‌باشد؛ زيرا بدون آن جامعه اسلامي از راه تكامل و سعادت منحرف گشته و دستورات دين در نهايت به فراموشي سپرده خواهد شد. از اين رو، پيامبر (صلي الله عليه وآله) به عنوان شخصيتي كه با منبع وحي و غيب در ارتباط است و به توان علمي،‌ فكري و تقوايي اهل بيت واقف است آنان را به عنوان امام و جانشين پس از خويش به مردم معرفي نموده است.

در حديثي از جانب سلمان (رضوان الله تعالي عليه)‌، آمده است كه به پيامبر اسلام (صلي الله عليه وآله) عرض كردم :« يا رسول الله  هر پيامبري را وصيّي بوده است،‌ وصّي شما چه كسي است ؟ » پيامبر (صلي الله عليه وآله) در آن لحظه سكوت فرمودند، مدتي بعد دوباره پيامبر (صلي الله عليه وآله) را ديدم، مرا صدا زد؛ خود را به حضرت رسانده لبيك گفتم، پيامبر (صلي الله عليه وآله) فرمود: «آيا وصيّ حضرت موسي را مي‌داني؟ » عرض كردم : «بلي يا رسول الله، يوشع بن نون وصي آن حضرت بود». پيامبر فرمودند: «آيا مي‌داني چرا يوشع بن نون وصي موسي شد؟» عرض كردم:‌«چون اعلم حواريون موسي بود ». پيامبر فرمودند:‌پس وصيّ من،‌ نگه دارندة راز پنهان من، كسي كه پس  از من بهترين است و امور مرا پس از من بر عهده خواهد داشت،‌ ديون مرا ادا خواهد نمود، يعني علي بن ابيطالب، وصي من خواهد بود». [5] نتيجه آنكه،‌بهترين شخص براي اجراي هر قانوني عالم‌ترين اشخاص به آن قانون است و علي بن ابيطالب  (عليه السّلام)  و اهل بيت پيامبر (صلي الله عليه وآله) چون وارث علم آن حضرت مي‌باشند، عالم‌ترين انسانها به احكام كتاب خدا مي‌باشند و پيامبر گرامي اسلام آنان را به عنوان جانشينان خويش به امامت و رهبري مردم انتخاب و معرفي كرده است تا پس از آن حضرت به عنوان محور حل اختلاف و تنازع افراد، مرجع رفع اشكالات و شبهات فكري و عقيدتي و برداشتهاي قرآني و مجري احكام قرآن و امام و رهبر جامعه باشند،‌ با اين تفاوت كه پيامبر و رسول نيستند تا بر آنها وحي نازل شود، بلكه فقط قسمتي از شؤون پيامبر را براي جلوگيري از اختلافات و احياي احكام اسلام بر عهده دارند؛ بنا بر اين هيچ گونه تضادي بين اعتقاد به ختم نبوت و لزوم امام در جامعه نيست، بلكه امام است كه نام و ياد پيامبر را زنده نگه داشته و قوانين و دستورات وحياني او را در جامعه پياده مي‌نمايد.

نداي اسلام ، مرجعي براي پاسخ به شبهات وهابيت و تبيين ضلالات وهابيان گمراه

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ نساء / 59.

[2] ـ حشر/7.

[3] ـ مائده /67.

[4] ـ مسلم ، صحيح مسلم ، 4/1783/2408، دارالحديث ، القاهره ،‌الطبعه الاولي ، 1412 ه ق .

[5] ـ سليمان بن احمد الطراني، المعجم الكبير،‌ 6/221/6063ـ دارالفكر بيروت ، چاپ دوم ، 1401.

دسته ها : امامت
دوشنبه 24 11 1390 20:9

تصحيح سند حديث «علىٌّ مع الحق»

سؤال: از چه راه هايى مى توان صحت سند حديث «علىٌّ مع الحق» را اثبات نمود؟

جواب: حديث مورد بحث را مى توان مطابق نقل برخى از علماى اهل سنت تصحيح نمود. كه از آن جمله مى توان به سندهاى زير اشاره كرد:

1 ـ سند ترمذى در «الجامع الصحيح»;(1) او گرچه حديث را غريب شمرده است، ولى بنابر نقل علماى اهل سنت غريب ترمذى قابل احتجاج است. و از طرف ديگر ممكن است كه حكم به غريب بودن آن به جهت آن است كه متنش با عقايد او سازگارى ندارد; زيرا در متن حديث، امام على(عليه السلام) محور حق و حقيقت معرفى شده است.

2 ـ سند حديث ابويعلى موصلى كه تمام راويان آن نزد اهل سنت ثقه هستند.(2)

3 ـ سند هيثمى در «مجمع الزوائد»;(3) زيرا گرچه او در ذيل حديث مى گويد: «در سند آن سعد بن شعيب است كه من او را  نمى شناسم و بقيه رجال آن رجال صحيح اند»، ولى به قول علامه امينى(رحمه الله) اين مردى را كه هيثمى نمى شناسد سعيد بن شعيب حضرمى است كه به جهت تحريفى كه به سعد شده براى او مجهول واقع شده است. و سعيد بن شعيب مورد اعتبار و وثوق نزد اهل سنت است. شمس الدين ابراهيم جوزانى مى گويد: «او شيخ صالح و صدوق است».(4)

علاوه بر اين برخى از علماى اهل سنت به صحت سند اين حديث تصريح كرده اند، كه مى توان از ميان آن ها به افراد زير اشاره كرد:

1 ـ تصريح به صحت از جانب حاكم نيشابورى در «المستدرك على الصحيحين».(5)

2 ـ تصريح به صحت از جانب ذهبى در «تلخيص المستدرك».

3 ـ حافظ طبرانى كه خود تصريح به حسن بودن سند حديث كرده است(6).(7)

 حيدر اميرالمؤمنين است ، وبلاگ نداي اسلام

1- الجامع الصحيح، ج 5، ص 592، ح 371.

2- مسند ابويعلى، ج 2، ص 318، ح 1052

3- مجمع الزوائد، ج 7، ص 35.

4. تهذيب التهذيب، ج 4، ص 42; خلاصة الكمال، ج 1، ص 382، رقم 2479.

5- المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 134، ح 4628.

6- المعجم الاو سط، ج 5، ص 455، ح 4877.

7. على اصغر رضوانى، امام شناسى و پاسخ به شبهات(2)، ص 426

دوشنبه 24 11 1390 13:9

گواهى جناب عمر  بر برترى ايمان على(عليه السلام)

جناب عمر چه روايتى را درباره ايمان على(عليه السلام) از پيامبر(صلى الله عليه وآله) نقل كرده است؟

حافظ دار قطنى و ابن عساكر(1) نقل كرده اند :

دو مرد نزد عمر بن خطّاب آمدند و از او درباره طلاق كنيز سؤال كردند; پس با آنها برخاست و آمد تا به گروهى كه در مسجد حلقه زده بودند و در ميان آنها مردى أصلع (كسى كه موى جلوى سرش ريخته است) بود رسيد . عمر گفت: اى مرد اصلع! نظر تو درباره طلاق كنيز چيست؟ آن مرد سرش را به طرف او بلند كرد سپس با انگشت سبّابه و وسط به او اشاره كرد. و عمر به آن دو مرد گفت: دو طلاق . يكى از آن دو گفت: سبحان الله! ما به سوى تو آمديم و تو اميرمؤمنان هستى پس با ما راه افتادى تا بر سر اين مرد ايستادى و از او سؤال كردى و به اشاره او راضى شدى! عمر به آن دو گفت: مى دانيد اين كيست؟ گفتند: نه. گفت: اين على بن ابى طالب است، بر رسول خدا(صلى الله عليه وآله)قسم مى خورم كه از او چنين شنيدم : «إنَّ السماوات السبع والأرضين السبع لو وُضِعتا في كَفَّة ثُمّ وُضِعَ إيمانُ عليٍّ في كَفّة لرجحَ إيمان عليّ بن أبي  طالب» [همانا اگر آسمانها و زمينهاى هفت گانه در يك كفّه ترازو قرار گيرند و ايمان على در كفّه ديگر قرار گيرد ، ايمان على بن ابى طالب سنگين تر مى شود] .(2)

 علي ولي الله ، وبلاگ نداي اسلام

1 ـ تاريخ مدينة دمشق [12/296]; و در ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) [شماره 871] .

2 ـ شفيعى شاهرودى، گزيده اى جامع از الغدير، ص 206

دسته ها : امامت
دوشنبه 24 11 1390 9:9
X